فتح الأفكار مع الأستاذ الدكتور أزهر أرشد

فتح الأفكار مع الأستاذ الدكتور أزهر أرشد

مدير جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بماكاسار السابق

IMG_2819

في مناسبة الملتقى العلمي العالمي التاسع لاتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا جاء خبراء اللغة من نواحي جزر دولة إندونيسيا وكذلك من الدول خارج إندونيسيا. ومن ضمن هؤلاء الخبراء الأستاذ الدكتور أزهر أرشد، مدير جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بماكاسار السابق. هو رجل مشهور في عالم التعليم في إندونيسيا. رجل ذو طموح قوي في ترسيخ حماسة التعلم – في أي علم كان – ولا يزال في نشر هذه الحماسة للآخرين التقيتموه في زياراته أنحاء إندونيسيا.

لن يترك البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية هذه الفرصة، وينتفع البرنامج من علوم الدكتور أزهر أرشد لترقية الحب والحماسة في تعليم وتعلم اللغة العربية. فتقام لأجل حضوره محاضرة عامة للطلاب المستجدين من كلية التربية والشريعة.

انعقدت هذه المحاضرة العامة من أمر مدير الجامعة الذي اقترح بانتفاع معارف الأستاذ الدكتور أزهر أرشد وخبراته في بث الطموح والحماسة للطلاب. ويرحب البرنامج هذا الاقتراح بكل سرور، لأن الفرصة مثل هذه الفرصة ستكون شاذا.

يقص الأستاذ الدكتور أزهر أرشد في محاضرته خبراته حينما يتعلم في شتى بلدان العالم، من البلاد في آيا وفي الشرق الأوسط حتى البلاد الغربية. ويلخص الدكتور أن في هذه الدول لديها ميزات خاصة لها في التعليم وفي الحياة اليومية.

فمثلا في اليابان، يقول الدكتور أن سكان اليابان هم قد طبقوا قيم ركن الإسلام في حياتهم، ويكرر “قيم” ركن الإسلام في حياتهم، مع أنهم لا يتدينون بالإسلام. لماذا؟ لأن سكان اليابان، كما يقول الدكتور، يحاولون أن يحافظو الآخرين كما يحافظوا أنفسهم، وهذه القيمة تكون قيمة أساسية للمسلم في حياته.

وهناك أمثلة أخرى ذكر الكتور في محاضرته. وخلاصة ذلك، نحن بوصفنا مسلم، علينا أن نطبق ما درس الإسلام لنا تطبيقا حقيقيا وليس محدودا في الناحية النظرية فقط.

والله الموفق. (ماحي)

مدير جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بماكاسار السابق

IMG_2819

في مناسبة الملتقى العلمي العالمي التاسع لاتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا جاء خبراء اللغة من نواحي جزر دولة إندونيسيا وكذلك من الدول خارج إندونيسيا. ومن ضمن هؤلاء الخبراء الأستاذ الدكتور أزهر أرشد، مدير جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بماكاسار السابق. هو رجل مشهور في عالم التعليم في إندونيسيا. رجل ذو طموح قوي في ترسيخ حماسة التعلم – في أي علم كان – ولا يزال في نشر هذه الحماسة للآخرين التقيتموه في زياراته أنحاء إندونيسيا.

لن يترك البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية هذه الفرصة، وينتفع البرنامج من علوم الدكتور أزهر أرشد لترقية الحب والحماسة في تعليم وتعلم اللغة العربية. فتقام لأجل حضوره محاضرة عامة للطلاب المستجدين من كلية التربية والشريعة.

انعقدت هذه المحاضرة العامة من أمر مدير الجامعة الذي اقترح بانتفاع معارف الأستاذ الدكتور أزهر أرشد وخبراته في بث الطموح والحماسة للطلاب. ويرحب البرنامج هذا الاقتراح بكل سرور، لأن الفرصة مثل هذه الفرصة ستكون شاذا.

يقص الأستاذ الدكتور أزهر أرشد في محاضرته خبراته حينما يتعلم في شتى بلدان العالم، من البلاد في آيا وفي الشرق الأوسط حتى البلاد الغربية. ويلخص الدكتور أن في هذه الدول لديها ميزات خاصة لها في التعليم وفي الحياة اليومية.

فمثلا في اليابان، يقول الدكتور أن سكان اليابان هم قد طبقوا قيم ركن الإسلام في حياتهم، ويكرر “قيم” ركن الإسلام في حياتهم، مع أنهم لا يتدينون بالإسلام. لماذا؟ لأن سكان اليابان، كما يقول الدكتور، يحاولون أن يحافظو الآخرين كما يحافظوا أنفسهم، وهذه القيمة تكون قيمة أساسية للمسلم في حياته.

وهناك أمثلة أخرى ذكر الكتور في محاضرته. وخلاصة ذلك، نحن بوصفنا مسلم، علينا أن نطبق ما درس الإسلام لنا تطبيقا حقيقيا وليس محدودا في الناحية النظرية فقط.

والله الموفق. (ماحي)

Comments

comments

Share this post

Leave a Reply