المعلّم العالم بأهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّةالمعلّم العالم أهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّةالمعلّم العالم أهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّة

المعلّم العالم بأهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّةالمعلّم العالم أهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّةالمعلّم العالم أهميّة الوسائل التعليميّة في تعليم اللغة العربيّة

إنّ المعلّم المميّّز بالتكنولوجيا لم يكفِ في تعليمه أن يعلّم الطلاّب بالوسائل التعليميّة التقليديّة، بالرغم أنها متوفّرة حوله. وإنما يحاول كثيرا أن يقدّم دروسه عن طريق استفادة التكنولوجيا المتقدمة. فالتكنلوجيا أصبحت متطورة سريعة، لقد عرفنا أن برمجيّات بور بوينت صارت برمجيّة قديمة الآن، بالرغم أنها لايزال أن يستخدمها أكثر الناس في عمليّة التعليم. وأفضل البرمجيات الحاسوبية التي تتعلّق بالتعليم الآن هي ماكرو فلاس التي يمكنها أن تعمل الصورة المتحركة. فالصورة المتحركة وسيلة من وسائل تعليمية تجلب انتباه الطلاب كثيرا. وقد نجح معظم الطلاب في دراسته وحصلوا على التقادير الممتازة بسبب أن الوسيلة التي استخدمها المعلم مجتذبة الانتباه.

فالمعرفة بالتكنولوجيا تكون متطلّبة لدى المعلّمين المحْدثين ولا يجوز لهم اللامبالاة بهذه المطالب بل يكرهونها. وإنّ المعلّم الواعي بمرور الزمن يراعى في المتطلّبات التي سيواجهونها، وبالعكس أنّ المعلّم الذي لا يهتم بها كثيرا سيصبح معلّما مملاّ في تعليمه. الطلاّب يحبون كثيرا المعلّم الواعي المبتكر في أيّ نواحى الحياة لأن ذلك سيوصلهم إلى النّجاح ولا يحبّون المعلّم الصارم المملّ. ولا يخلو عن المعلّم العالم أهميّة التكنولوجيا خاصة الذي قدّم دروسه بالوسائل الحاسوبية الجذّابة سيحبّه الطلاّب كثيرا أيضا، لأن مثل هذا المعلّم لن يكون مملاًّ في تعليمه ولكنه سيبتكر في إعداد المواد الدراسية وتقديمها ويدرّس الطلاب بشكل فعاّل. المعلّم العالم بالتكنولوجا يبحث دائما عن المعلومات المعاصرة من الشبكة الدولية ويُدخلها في عملية تعليمه.

المعلم العالم بالوسائل التعليمية يكره أن يقدّم دروسه بشكل اعتيادي وإنما يجتهد في إعداد المواد الدراسية وتصميم الوسائل التعليمية. وهو لن يرض إذا كان طلابه لايستطيعون أن يفهموا مادته الدراسية بسبب أن الوسائل التعليمية غير فعالة.ولذلك هو سيحاول أن يزيد معرفته التكنولوجية التي تتعلق بالوسائل التعليمية وسيشترك الدورات التدريبية والندوات العلمية التي ستساعده في إعداد الوسائل التعليمية.وعرفنا أنّ المعلّم الذي يهتمّ بالوسائل التعليمية الحديثة الإلكترونية ليس كثيرا لاسيما معلم اللغة العربية. لأنّ تصميم هذه الوسائل التعليمية الإلكترونية صعب ومكلّف، ومعظم معلمي اللغة العربية يرضون بالوسائل العادية التي ليست مكلّفة. هذا يحدث ربما لأن خلفيتهم ليسوا متخصصين في التكنولوجيا ولايعرفونها إلاّ قليلا.وإذا يريدون أن يصمموا الوسائل التعليمية الحاسوبية يجب عليهم أن يتعاونوا بشخص آخر يعرف هذا المجال أو يشتري برمجية حاسوبية بسعر ليس رخيصا وهذا يجعله راضيا مقتنعا بالوسائل التعليمية التقليدية.

ولكن إذا كان معلّم اللغة العربية لديه رغبة قويّّة في أن يجعل طلابه ناجحين وفاهمين في تعلم اللغة العربية ويعرف أهميّة الوسائل التعليميّة لن يقبل بشيئ لم يعجبه الطلاب من تقديمه الدروس وتصميمه الوسائل التعليمية.ولكنه ستحمّس في تغطية ذلك القصور عنده وبل لا يتردّد أن يخرج أمواله لأجل نجاح طلابه. إذا كان لايعرف التكنولوجيا كثيرا سيتعلّم بجدّ حتى يجيده تماما وإذا كان لابد له أن يشتري برمجية تعليمية حاسوبية سيشتريها. لأن الرغبة القوية الشديدة لايغلبها إلا الموت.

 

Comments

comments

Share this post